
الوعي الذاتي ينعكس بشكل كبير على حياتك الشخصية فعندما تفهم نفسك بشكل أفضل تصبح أكثر قدرة على بناء حياة تتماشى مع قيمك وأهدافك.
تصور ذاتك أفضل: ليس هنالك ما هو مثالي، ولكن يسعى الإنسان دومًا نحو تحقيق الأفضل، وتحسين الذات، لذا عزز بذاتك نقاط قوتك، وانسج بها ذاتًا جديدة تُحقق آمالك وطموحاتك وتطلعاتك، ركز على الإيجابيات، وابحث عن مستقبل مشرق بذاتك الجديدة.
بمعنى آخر، إن كنت ترغب في تعزيز المرونة والتجدّد في نفسك، وفي طريقتك لرؤية الأمور (الوعي الذاتي)، عليك أن تعود للمستوى المبتدئ.
التفكير النقدي هو القدرة على تقييم المواقف والأفكار بموضوعية ودون تحيز. الأشخاص الذين يمارسون التفكير النقدي بانتظام يصبحون أكثر قدرة على التمييز بين ردود الأفعال العاطفية وردود الأفعال المنطقية.
زيادة الوعي الذاتي تعدُّ من الإيجابيات في علم النفس، فيمكنها المساعدة على تغيير السلوك والعادات السلبية، وتفادي التأثيرات السلبية التي قد تنتج عن الفشل، وإنَّ تغيير العادات والسلوك يعدُّر هاماً ولكن يتطلب زيادة الوعي الذاتي لتحقيق ذلك.
كلّما عرفت نفسك أكثر، أصبح من السهل التواصل مع الآخرين بحزم، وصار بإمكانك التعبير عن رغباتك بصدق، بل واحترام الآخرين ورغباتهم أيضًا.
استحضار شيء حزين إلى الذهن، ولكن يجب ألا يكون قاسيا جدا.
أما الجهة الثانية للتعريف فهي تعتمد كل الاعتماد على الظروف التي تحيط بهذا الشخص والطريقة التي يتصرف بها في كل موقف، فعندما يراقب تصرفاته وانفعالاته في جميع المواقف فهو بذلك لديه وعي كامل بذاته؛ لأنه سيحاول التحكم في غضبه أكثر من ذلك في المواقف التي لا تستدعي الغضب الوعي الذاتي وسيتحكم أكثر في القرارات التي يأخذها وقت الغضب وما إلى ذلك.
يعتمد بعض الناس على أنفسهم في ممارسة الوعي الذاتي، بينما يلجأ آخرون إلى الحصول على مساعدة من أجل فهم أفضل لأنفسهم، لكنْ ثمة طرق ينصح بها أطباء النفس لتنمية الوعي بالذات، أهمها:
إليك السؤال التالي: "كم مرّة تسعى في العادة للحصول على تغذية نور الإمارات راجعة عن نفسك؟"
لذا فإنّ تحسين وعيك بذاتك سيسهم بشكل كبير في التخلّص من جزء كبير من هذه المعيقات التي تقف في طرق إنتاجيتك.
يمكن للاهتمام بالجوانب العاطفية السلبية للمشكلات الشخصية أن يؤدي إلى تعزيزها بدلاً من حلها.
بمجرّد أن يتقدّم بنا العمر قليلاً، نجد أنّنا أصبحنا أكثر تشبّثًا بطرقنا الخاصّة في القيام بالأمور. ممّا يلقي بنا في منطقة الراحة.
عندما تفهم نفسك، تصبح أكثر تعاطفًا مع الآخرين وأكثر قدرة على التواصل بشكل صحي وبنّاء.