
٢٠- براين نشيبورك، الأبعاد الأمنية للعوامل الديمغرافية، ترجمة إبراهيم عبدالرزاق، قسم الدراسات الاجتماعية، بيت الحكمة، بغداد ٢٠٠٢، ص ١١.
شهدت بعض الدول انتشاراً للزواج المُبكّر بين الأطفال الذكور، إلّا أنّ معدل الزواج المُبكّر عند الفتيات يزيد عن ضعف معدل الزواج المُبكّر عند الأولاد، لذلك تظهر آثار الزواج المُبكّر على كلّ من الأولاد والبنات على حدٍّ سواء لكنّها تظهر بشكل أوضح على الفتيات،[٦] حيث يواجه كلا الطرفين مخاطر وآثار تختلف بناءً على الاختلاف البيولوجي والاجتماعي لكلّ منهما، لا سيّما أنّ جميع هذه الآثار تُعتبر تعدٍّ على حقوق الطفل سواء كان ذكر أو أنثى.[٤]
الزواج المبكر أريد الزواج لأنجو من الفتن وأمي غير مهمتة بمشكلتي ...
الأعراف والتقاليد الاجتماعية: تهدف الأعراف الاجتماعية إلى السيطرة على الحياة الجنسية للفتيات، والحفاظ على التقاليد القديمة والذي يعتبر زواج الأطفال من أبرز هذه التقاليد، وقد أصبح مع الوقت أمراً طبيعياً ومقبولاً.
يتّجه الكثير من الناس إلى الزواج المبكر رغبةً في الاستقرار، وإقامة بيت مُستقلّ، ولكنّهم يجهلون عواقب هذا الزواج، والمشاكل الناتجة عنه، وفيما يأتي تفصيل لأضرار الزواج المبكر: الأضرار العامة للزواج المبكر
وفقًا للعديد من المنظمات الدولية، يُعتبر الزواج المبكر انتهاكًا لحقوق الطفل، حيث يمنع الفتيات خصوصًا من الحصول على التعليم الجيد ويحد من فرصهن في تطوير مهاراتهن وقدراتهن الشخصية.
تتبعها رحلة عندما يقوم الضيوف بالإقامة في مكان الإقامة فإنهم يتحققون من مدى هدوء الغرفة وودية طاقم العمل وأكثر من ذلك.
خيارات رائجة بين المسافرين من الولايات المتحدة الأمريكية
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن الامارات للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
الفقر: عند المعاناة من الفقر المدقع، ترى بعض الأسر وأحياناً الفتيات أنفسهن أن الزواج وسيلة لتقليل التكاليف على الأسرة وكسب الأمان المالي.
حيث يكون الأزواج الصغار غير مستعدين لتحمل المسؤوليات الاقتصادية والاجتماعية، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الأسرية.
هذه الآثار تشمل الجوانب الصحية، النفسية، التعليمية، الاجتماعية، والقانونية، مما يجعل الزواج المبكر تحديًا كبيرًا يتطلب معالجة شاملة. وفيما يلي استعراض مفصل لهذه الآثار:
بيان الأمين العام للأمم المتحدة في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول الوضع الإنساني في أفغانستان
يمنع الزواج المُبكّر الفتاة من مواصلة تعليمها، وذلك لأنّ الكثير من المجتمعات ترفض فكرة ذهاب فتاة متزوجة أو خاطبة إلى المدرسة، أو قد يكون الزوج هو الطرف الرافض لحضور زوجته إلى نور المدرسة، بالإضافة إلى أنّ متطلبات الحياة الزوجية من أعمال منزلية ورعاية الأطفال، أو وجود مضاعفات ناتجة عن الحمل، تُعيق الفتاة من الذهاب إلى المدرسة ومواصلة التعليم.[١٥]